إنتهى مشروع الإستثمار في التقنية الذي بدأه مجموعة من الباحثين السعوديين في جامعة الملك عبد الله ، بنظارة واقع إفتراضي تحمل شكل كتاب بعد جملة من التجارب والأبحاث في تطوير تطبيقات الواقع الإفتراضي ، والتي تواصلت لثلاثة أعوام كاملة.
وتستطيع هذه النظارة أن تحمل من يلبسها إلى عدة أماكن ، فيمكن من خلالها السفر أو دخول فصل دراسي أو حتى المشاركة في الألعاب التفاعلية ، وذلك من خلال تقنية الواقع المعزز عبر وصلها مع تطبيقات الهواتف الذكية.
وقال محمد الزايدي مطور النظارة في تصريحات له ، أن فريق العمل قام بالتركيز على تطوير تجربة المستعمل لتطبيقات الواقع الإفتراضي من خلال إضفاء التفاعلية عليها عبر توفير عدة موديلات للنظارة التي أطلق عليها “بي ذير” Be There وهي التعليم والرياضة والألعاب والسفر.
ويمكن للمستخدم على سبيل المثال أن يتطلع على تاريخ الإسلام عبر النظارة ، التي يتم وصلها مع هاتف ذكي ، في تجربة فريدة من نوعا ومختلفة كليا.
ويسعى المطورون لأن تكون النظارة منتشرة بشكل واسع في أسواق المملكة العربية السعودية ، مع كلفة غير مشطة وسهولة في الإستخدام ، وذلك من أجل مواجهة منتجات الشركات العالمية الأخرى المماثلة.
ويقول بيتر راوتك مدير التقنية في هذا المشروع ، أن النظارة تتميز بأحجام مختلفة وقابلية الطي وسهولة الإستخدام وإستعمالها ضمن أطر أكبر.