سجلت الخارجية الروسية اعتراضها على التحركات الاستيطانية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرة إلى أن تلك الأنشطة تعتبر عمليات ضم غير شرعية تقوض إمكانية بناء دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وعلى لسان “ماريا زاخاروفا” في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الخميس، أوضحت الدبلوماسية الروسية موقف بلادها تجاه تحركات تل أبيب، وهو الرفض الكامل لما وصفته بالإجراءات الأحادية الجانب التي تعيق الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة في استئناف الحوار السياسي وإعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة الحوار.
واختتمت زاخاروفا تصريحاتها في هذا السياق مشددة على الامتناع عن الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر في المنطقة، كما وصفت ما تقوم به حكومة الاحتلال من بناء مستوطنات وخطط زيادة عدد السكان في غور الأردن بحلول 2026 بأنه عمليات ضم لمعظم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بهذا البيان تنضم قوة عظمى أخرى إلى صف فلسطين في قضية المستوطنات، فمنذ يومين وجهت الولايات المتحدة الأمريكية انتقاد شديد اللهجة إلى تل أبيب بشأن التوسع في إنشاء مستوطنات مؤكدة على أن إدارة بايدن تعارض بشدة مثل هذة الأمور.
جدير بالذكر أن حكومة الكيان الصهيوني كانت قد كشفت منذ أربعة أيام عن خططها الجديدة لتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية بما يقارب 1355 وحدة في الضفة الغربية و83 في القدس الشرقية.
