اعتقلت حركة طالبان في وقت متأخر من مساء أمس الأحد “والي داعش” في ولاية ننغرهار شرق أفغانستان، وذلك بعد أيام من مداهمة أمنية استهدفت خلايا التنظيم في خراسان بالعاصمة كابول.
تأتي المداهمات المستمرة التي تشنها طالبان ضد داعش أفغانستان، بعد أن تبنى التنظيم المعروف ب”ولاية خراسان” تفجيرين داميين وقعا في محيط مطار كابل، وأسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصاً بينهم 13 جندياً.
ومنذ يومين تبنت داعش تفجير مسجد شيعي بمدينة قندهار، أسفر عن مقتل 32 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وقبل عشرة أيام بالتحديد يوم 8 أكتوبر الجاري، اعتقلت حركة طالبان 8 أشخاص تابعين لتنظيم داعش، في قرية “مولى علي” بولاية نيمروز جنوب أفغانستان.
يجدر الإشارة إلى أن تنظيم ولاية خراسان الذي تأسس في أفغانستان عام 2015 يعتبر أكبر أعداء طالبان في كابول، ودائماً ما تتهمه الحركة بتنفيذ هجمات تستهدف من خلالها عناصر تابعه لها.
وكانت حركة طالبان قد استولت على الحكم في أفغانستان منتصف أغسطس الماضي، بعد أن أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني تخليه عن الحكم حقننا للدماء حسب زعمه.