على ما يبدو أن شعبية الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” تقل بشكل ملحوظ خاصة بعد الاعتداءات المتكررة في عدة مناسبات مختلفة، أخرهم صباح اليوم الاثنين وأثناء زيارته لمعرض في مدينة “ليون” قام أحد الأشخاص المتواجدين بإلقاء بيضة عليه، ليهم رجال الأمن بالإلتفاف حوله لحماية وإلقاء القبض على الشاب.
وقبل أربع سنوات تعرض ماكرون لنفس الواقعة خلال زيارته لمعرض زراعي في باريس، وقام أحد المحتجين وألقى بيضه أصابته خلال زيارته للمعرض، وخلال العام الجاري تحديداً في يونيو الماضي تعرض مرة أخرى لتعدي لكن هذة المرة تعدى عليه شاب بالضرب خلال جولة بمنطقة دورم شرق فرنسا.
وتم القبض على الشاب المعتدي على الرئيس الفرنسي وحكم عليه بالسجن أربعة أشهر، رغم طلب الإدعاء العام توقيع عقوبة السجن عام ونصف بداعي ممارسة أعمال عنف ضد شخص يمثل السلطة.
ومن جانبه لم ينكر الشاب تاريل المولد في إقليم دورم الواقعة، مشيرًا إلى أنه يرى أن ماكرون يمثل انحطاط للبلاد نا جعله يشعر باشمئزاز منه وقرر صفعة.
وأكد الشاب البالغ من العمر 28 عاماً على تأييده لحركة السترات الصفراء المناهضة لحكومة ماكرون، ما دفع المدعي العام إلى زعم العثور أسلحة ونسخة من بيان السيرة الذاتية لهتلر “كفاحي” إلى جانب علم شيوعي.