قام وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان” بترحيب قد وصفه “وقف الهجمات الكلامية” بين باريس وتركيا، وطلب من الرئيس رجب طيب أردوغان مناقشة سلسلة من الخلافات، واتخذت إجراءات محددة بشأن هذه القضية، وقال دبلوماسي أوروبي إن العلاقات مع أنقرة في تحسن مستمر باستثناء قضية قبرص.
وزير خارجية فرنسا: نتوقع أن تتصرف تركيا بمسؤولية في ليبيا وسوريا وشرق المتوسط
أكد لودريان لـ BFM-TV إن “قامت هدنة من الهجوم اللفظي وهذا شيء جيد، لكنه ليس كافياً”.
حيث أعتبر أن العلاقات الثنائية “في مرحلة التعافي”.
كما أضاف: “أن وقف الهجمات الكلامية لا يعني الكلام، نتوقع أن تتخذ تركيا إجراءات بشأن الوثائق الحساسة خاصة في ليبيا وسوريا.
وكذلك وثائق شرق البحر المتوسط وقبرص ” ونتظر تغيير تركيا في أفعاله مثل ما تغير في أقوالها”.
حيث التقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرئيس التركي في “جو هادئ” في بروكسل يوم الاثنين.
وقد تعهدا بـ “العمل معًا” على ملفات ليبيا وسوريا.
كما دعت فرنسا والعديد من الدول إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة.
حيث تقدر الأمم المتحدة أن أعدادهم ستكون حوالي 20000 بحلول نهاية عام 2020 .
وهم المنتشرين في ليبيا لتعزيز أمل البلاد في السلام في الأشهر الأخيرة.