أصدر حزب المؤتمر الشعبي العام بيانا طلب فيه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من مجلس الأمن الدولي ، إعطاءه الضوء الأخضر للسفر إلى كوبا من أجل تقديم واجب العزاء بعد وفاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو.
وللإشارة ، فإن مجلس الأمن الدولي يفرض على علي عبد الله صالح منذ عامين حظرا على السفر على النطاق العالمية وتجميدا لأمواله وذلك بسبب عرقلته للعملية السياسية في بلاده وتهديد السلام.
وسيكون على صالح ، الذي أطاحت به الثورة اليمنية سنة 2011 ، أن ينتظر موافقة من لجنة العقوبات الخاصة باليمن في مجلس الأمن الدولي وهي تقوم بإتخاذ القرارات بالإجماع.
وللإشارة ، فإن الرئيس اليمني المخلوع كان قد إلتقى فيدال كاسترو الذي ناهز حكمه النصف قرن في كوبا سنة 2000 في هافانا في زيارة رسمية له.
وقد سافر صالح إلى الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2011 بعد نجاته من محاولة إغتيال أصيب على إثرها ، ليعود إلى اليمن مجددا ويفرض عليه بعدها حظر السفر عالميا.
وليس معروفا ما إذا كان خروج صالح من اليمن ستتضمن العودة من جديد ، أم أنها عبارة عن تسوية للصراع القائم في اليمن حاليا من خلال أسلوب التفاوض.
وجدير بالذكر ، فقد قال صالح في تصريحات لإحدى القنوات التلفزيونية الروسية الحكومية ، أن لديه إستعدادا لمنح موسكو قواعد على الأراضي اليمنية برا وجوا.