يكاد يكون من المؤكد أن صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية السورية في شمال شرق البلاد ستقتصر على الساحات الآمنة في الحسكة والقامشلي ومناطق سيطرة دمشق.
الانتخابات الرئاسية السورية
في جميع المناسبات الانتخابية التي جرت في السنوات القليلة الماضية سواء كانت انتخابات رئاسية أو برلمانية.
حيث أنه في ظل الحرب السورية، يقتصر المشاركون على مراكز الاقتراع في هذه مناطق معينة.
وقد أقتصرت الحكومة السورية في مناطق الحسكة والقامشلي (أكبر مدينتين في شمال شرق سوريا)
والذي يسيطر عليها الجيش السوري الديمقراطي وقوات الأمن الداخلي.
وتعتبر المناطق التابعة للحكومة (الأسايش) بالحكم الذاتي في شمال شرق سوريا.
في هذه الحالة قالت الصحفية سرتيب جوهر المطلعة على أرشيفات الحوار بين دمشق والأكراد السوريين.
وفي تصريح للصحافة: “دمشق تقوم حتى الآن بمحاولات غير مباشرة من خلال أطراف ثالثة.
تم إقناع الحكومة الذاتية بوضع صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية.
وذلك عبر الأكراد والشمال الشرقي لكن النتائج لم تكن حاسمة.
وأشار إلى أن “المشكلة تتطور في اتجاه مناطق الحكم الذاتي الإدارية في عملية الحكم الذاتي التي لا تشارك.
وذلك مع السماح لها بالتنظيم كالعادة في مدن ومناطق معينة تكون فيها قوة المنطقة محدودة”.