أعلنت مجموعة هواوي الصينية، أنها قامت بتحقيق أرباح قياسية في السنة الماضية التي شهدت أزمة انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أن نمو الإيرادات تراجع بشدة بسبب تداعيات الأزمة والعقوبات التي فرضتها واشنطن عليها، ما دفعها إلى أن تتبع خطوط جديدة في أعمالها التجارية لكي تستطيع أن تستمر في الإنتاج.
وذكرت، أنها ليست مدرجة في البورصة، لكن صافي أرباحها بواقع 3.2% إلى 9.9 مليارات دولار في العام الماضي، بينما زادت الإيرادات بنسبة 3.8% فقط بنحو 891.4 مليار يوان صيني، إذ تعتبر الموارد الأكبر لتجهيزات شبكات الاتصال وواحدة من الشركات الرائدة بالنسبة إلى إنتاج الهواتف النقالة، غير أن مستقبلها أصبح ضبابياً منذ أن أطلق دونالد ترمب قبل 3 سنوات حملة لاحتواء الشركة كان لها تأثيرات تدريجية على صافي أرباحها.
وقبل أن تطبق خطة ترامب، كان عملاق الصناعة الصينية يسجل نموا كبيرًا على مستوى الإيرادات بواقع 30% ويزيد، علماً بأن النمو تباطأ في العام قبل الماضي بنحو 19%، إذ أعلن كين هو رئيس الشركة، أن عام 2020 شهد قدرة الشركة في الحفاظ على نموها بالرغم من تداعيات أزمة كورونا والضغوطات الأمريكية.