أعلن البنك الدولي ووزارة الخزانة الأميركية، أن السودان قام بتسوية ديونه عند البنك الدولي بعد 30 عاما، وهو ما يقربه من حزمة دولية لكي يحصل على إعفاء من دينه، إذ أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أعلنت أنها قدمت مليار دولار لمساعدة الخرطوم على أن تسدد ديون مستحقة عليه للبنك الدولي.
وأشادت إدارة بايدن، بالجهود التي بذلتها الإدارة الانتقالية من أجل مواصلة عملية الإصلاحات الصعبة”، ووصفت واشنطن هذه الإصلاحات بأنها ضرورية على طريق استعادة الاستقرار الاقتصادي للبلاد، وإنهاء أزمة الديون، وإعادة العلاقات بين البلد العربي الأفريقي والمؤسسات المالية الدولية، إذ صرح جبريل إبراهيم وزير المالية السوداني بأن تسوية هذه المديونيات يسمح لبلاده أن تحصل على مجموعة من البنك الدولي.
وأشار ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي، إلى أن الخطوة تعني أن البلد العربي يستطيع أن يتوصل إلى منح 2 ملياري دولار من المؤسسة الدولية للتنمية، لافتًا إلى أن سداد المتأخرات الدينية بات ممكنًا وقريبًا من خلال قرض مؤقت قيمته مليار وربع المليار دولار قامت الإدارة الأميركية بتقديمه.