طمأنت الحكومة السعودية، مواطني المملكة بشان أن إمدادات النفط ومشتقاته، مشددة على أنها لن يلحق بها أي إضرار بسبب الذي تعرضت له مصفاة تكرير النفط في الرياض، بعدما اعتدت طائرات مسيرة عليها، ما أدى إلى اندلاع حريق تعاملت السلطات معه.
وكانت ساحات الخزانات النفطية في ميناء رأس تنورة، بعد مدة لا تقل عن أسبوعين من أكبر موانئ شحن النفط على مستوى العالم إذ يوجد شرق المملكة، لهجوم بطائرة مُسيرة دون طيار من ناحية البحر، إذ أعلنت الحكومة السعودية آنذاك، أن هذا النوع من الأعمال لا يستهدف المملكة بمفردها، لكنها تستهدف أمن إمدادات الطاقة على مستوى العالم والاقتصاد العالمي.
واستبعدت الحكومة السعودية، أي تأثيرات مباشرة على الأسواق العالمية بسبب ما حدث من ميليشيا الحوثي، أو أي نقص على مستوى الإمدادات، لافتةً إلى وجود تأثيرات، ولكن ليست مباشرة، قد يتعرض لها الاقتصاد العالمي في الفترة القادمة باستهداف أكبر الدول المصدرة للنفط، وهو ما يستوجب معه تحرك دولي لوقف مثل هذا النوع من الأعمال الإجرامية.
