تلاحق الحكومة الصينية موقع LinkedIn، وذلك بسبب سيطرة إدارته في تحجيم المحتوى السياسي، ما دفع إلى منظم الإنترنت في البلاد إلى الهجوم على مديره التنفيذه في مارس الجاري، إذ تسمح السلطات الصينية لـLinkedIn للعمل على أراضيها، لتكون المنصة الإجتماعية الأمريكية الوحيدة التي ينطبق عليها هذا السماح.
ولم تعلن الحكومة الصينية، على وجه التحديد المحتوى السياسي الذي أغضبها من إدارة منصة LinkedIn، الذي يستخدمه ما يزيد عن 50 مليون عضو، إذ أعلنت صحيفة نيويورك تايمز أن الهيئة التنظيمية صرحت، بأنها وجدت منشورات لا يمكن قبولها متداولة في هذه الفترة.
ويأمل مسؤولو هذا الموقع من الحكومة الصينية أن تجري تقييما ذاتيًا وتقدم تقرير إلى إدارة الفضاء الإلكتروني بالدولة الصينية، وهي الجهة التي تنظم الإنترنت، إذ أُجبرت المنصة على أن تعلق عمليات الاشتراك الجديدة لمستعمليها في الصين لشهر، بالرغم من أن تلك الفترة قد تتغير بالاستناد إلى حكم الإدارة، إذ صرحت الشبكة مؤخرًا، أنه جرى وقف تسجيل الأعضاء الجدد بشكل مؤقت في الصين لأنها تحاول أن تضمن التزامها بالقانون الصيني.