يبدو أن ترامب لم يخسر مقعده في البيت الأبيض بسبب تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، بعدما ت إدارته في التعامل معها لكن ثروته تكبدت خسائر طائلة، خلال تواجده في البيت الأبيض، فقد أعلن مؤشر “بلومبرج” للمليارديرات، أن صافي ثروته انخفض بواقع 700 مليون دولار ليصل إلى 2.3 مليار دولار في الفترة التي ترأس فيها البلاد.
ووفقا لما ذكره المؤشر، فإن ثروته تكبدت خسائر طائلة بسبب تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد التي عصفت بعقاراته وشركاته والمنتجعات والفنادق التي يمتلكها، بالإضافة إلى الطائرات وملاعب الجولف، وحلل المؤشر أكثر من مستند مالي في الفترة من مايو 2016 حتى يناير الماضي لحساب ثروة ترامب قبل وبعد أن تولى الرئاسة الأميركية.
وأعلنت وكالة “بلومبرج”، أن هذه الأوراق انخفضت قيمتها بنسبة 26% على مستوى قيمة ممتلكات ترامب العقارية التجارية الرئيسة، والتي تمثل نحو 75% من صافي الثروة التي يمتلكها، وبالرغم من شيوع لعبة الجولف في فترة الجائحة بسبب مطابقتها لشروط التباعد الاجتماعي، إلا أن ملعبيه في دولة اسكتنلدا خسرا أموالا طائلة.
