أعلن مطار دبي، أنه قام بطرح إضافة جديدة من عالم الخيال العلمي، متمثلة في الماسح الضوئي لقزحية العين الذي يقوم بالتحقق من هوية المسافر، وهو ما يؤدي إلى إلغاء الحاجة إلى أي تفاعل بشري عند دخول أو مغادرة المطار، وهو عبارة عن برنامج الذكاء الاصطناعي الأكثر تطويرا الذي تقوم الإمارات بإطلاقه، في إطار مساعيها نحو مكافحة جائحة كورونا.
ويعتبر مطار دبي، أكثر مطارات العالم ازدحاما، بالإضافة إلى أن مركز النقل الرئيسي بين الدول العربية والدول الأحنبية، وقدم البرنامج لكل الركاب في شهر فبراير، وهو ما أدى إلى اتخاذ مختلف مطارات العالم إجراءات الاستخدام لتقنية التعرف على الوجه التي توفر الوقت.
وأعلنت السلطات الإماراتية، أن هذا المسح يتحسن على البوابات الآلية، إذ تقوم بربط بيانات قزحية العين مع قواعد بيانات التعرف على الوجه في البلد لكي لا يكون المسافر في حاجة إلى أي مستند تحديد الهوية أو بطاقة الصعود إلى الطائرة، موضحة أنه جرى إبرام شراكة غير معتادة بين شركة طيران الإمارات ومكتب الهجرة في دبي من أجل دمج البيانات ونقل المسافرين إلى الطائرة بشكل سريع للغاية.