لاحظ مستخدمو الهواتف الذكية، عدم وجود الكاميرات الأمامية المنبثقة، إذ كان يعيبها أن وزنها ثقيل، كما تحتوي على أجزاء كثيرة معقدة التي يتطلب تشغيلها محركًا، وهو ما يؤدي إلى زيادة وزن وسمك الهواتف التي تحتوي عليها، وبالتالي فإن الكاميرات التي تقبل السحب أكبر حجما، ويكون التصميم النهائي سميكا بشكل أكبر عند استعمال تلك الكاميرات المنبثقة.
هذه العيوب دفعت أغلب الشركات التي تصنع الهواتف الذكية، إلى أن تصمم هواتف نحيفة بشكل أكبر، وبالتالي سيكون استعمالها مريحًا مقارنة بالهواتف التي تحتوي على كاميرات منبثقة، إذ أصبحت اختيارا غير مرحب به من قبل الكثير من مستخدمي وعشاق الهواتف النقالة على مستوى العالم.
ومن الأسباب التي أدت إلى اختفاء الكاميرات المنبثقة أن الهواتف معرضة لدخول المياه عن طريق فتحات تلك الكاميرات، وبالتالي فإنها لن تقوم بدعم خاصية مقاومة المياه، وهو أمر أصبح غير قابل للاستغناء عنه في العملية التسويقية، لكن في المقابل شهد عامل صناعة الهواتف تكنولوجيا الكاميرات التي تعمل تحت الشاشة، وذلك في بعض الشركات الرائدة مثل شاومي، وسط توقعات بأن يسود هذا الاتجاه في السنوات المقبلة.