سجلت الليرة السورية، تدهوراً غير مسبوق على مستوى القيمة السوقية الموازية، لتسجل 4000 أمام الدولار الواحد، بسبب تداعيات الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد منذ 10 سنوات، وفقما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن تجار، إذ تعيش دمشق أزمة خانقة زادت من أعراضها الجانبية تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعانى لبنان البلد المجاور لسوريا، من تداعيات مماثلة، إذ يعيش سوريون كثر هناك هربًا من ظروف الحرب الأهلية بين النظام السوري ومعارضيه، ومن بينهم رجال أعمال، الذين هربوا بأموالهم من خارج البلاد، وهو ما جعل الوضع أكثر سوء، وفي نفس السياق سجلت الليرة اللبنانية انخفاضاً كبيرًا لامس سعر صرف الدولار سقف 10 آلاف بالسوق السوداء.
وذكر تجار سوريون، أن قيمة الليرة السورية تدهورت كثيرًا، ولامس سعر الصرف بالسوق السوداء 4000 ليرة أمام الدولار لأول مرة منذ بداية أحداث الثورة السورية والحرب الأهلية التي تبعتها، وأن السوق السوري يعاني من الشح على مستوى الدولار المتاح، مرجحين أن يكون تدهور الأأوضاع في البلاد مرتبطا بما يحدث في لبنان.
