من المقرر أن تبدأ شركة فيسبوك تصنيف المنشورات التي تتناول تغير المناخ عن طريق استعمال لافتة تقوم بتوجيه الأشخاص إلى صفحة المعلومات التي تخصها في هذا الشأن، وهو ما يعبر عن أحدث الجهود التي بذلتها من أجل التخلص من الشائعات والخرافات في هذا الإطار، من أجل كشف زيف الأباطيل مثل أن الاحتباس الحراري تسببب في تقليل أعداد الدببة القطبية، كما أن كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في الخلاف الجوي أصبحت ضارة بالحياة على سطح الأرض.
وجاءت هذه الخطوة بسبب الانتقادات الصادرة عن المشرعين والعلماء بسبب سماح منصة فيسبوك بنشر معلومات لا علاقة لها بالواقع حول تغير المناخ، وفي هذه الفترة تبدو العلامات عبر منشورات فيسبوك في بريطانيا دون سواها، وصرحت الشركة، بأنها تخطط لكي تبدأ طرحها في دولة أخرى قريبًا.
وكانت الشركة قد أطلقت لأول مرة مركز معلومات علوم المناخ في أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا في سبتمبر من العام الماضي، إذ توسع هذا النشاط ليشمل مستخدميه في دول كثيرة حول العالم مثل المكسيك وجنوب إفريقيا والبرازيل وتايوان وبلجيكا وإسبانيا وكندا ونيجيريا والهند وهولندا وإندونيسيا.