قال مدون الصور الروسي جورجي ماليتس، إن الشرطة الروسية تستخدم التكنولوجيا في تعقب وإلقاء القبض على المتظاهرين، مشيرًا إلى أنها اعتقلته في شهر يناير، لم يخرج في المسيرة المناهضة لنظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن قوات الأمن قامت بإلقاء القبض عندما كان في الطريق إلى هناك.
وأضاف: “الشرطة استعملت تقنية التعرف على الوجه في مترو العاصمة موسكو لإلقاء القبض عليّ، فقد رأيت أن الشرطة تمتلك نوعًا من الصور، لكنها لم تحصل عليها من خلال الكاميرات، لكنها صورة من حسابي على إحدى المنصات التواصل الاجتماعي”، لافتًا خلال تصريحاته لوكالة رويترز: “استجوبوني لمدة 4 ساعات كشاهد في قضية جنائية زعمت الشرطة، أنها فُتحت في مسيرات سابقة، ولهذا غبت عن الاحتجاجات في نهاية الشهر الماضي”.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء “تاس”، فإن الشرطة الروسية استعملة الصور المخزنة في قاعدة البيانات الخاصة بالمتظاهرين، إذ تستعمل تقنية التعرف على الوجه من أجل توقيف وضبط المحتجين، وصرح سامري الدين رجبوف، الذي تمت محاكمته بتهمة إلقاء زجاجة بلاستيكية على ضابط شرطة قبل عامين، إنه تعرض للاعتقال في مترو الأنفاق أيضًا.