ذكرت تقارير صحفية، أن منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تدرس اختبار آلية استجابة المستخدمين لرؤية مشاركات أقل بشأن المحتوى السياسي في موجز الأخبار، إذ من المقرر أن تقلل بداية من الأسبوع القادم المحتوى السياسي مؤقتًا لنسبة صغيرة من الأشخاص بكندا والبرازيل وإندونيسيا، على أن يجرى تطبيق نفس الأمر بشكل تجريبي في أمريكا.
ووفقًا للتقرير، فإن الموقع استجاب لرغبة المستخدمين، لئلا يسيطر المحتوى على معظم ما يجئ في موجز الأخبار، وبالتالي فإن إدارة فيسبوك، ستعمل على أن تحسن الموجز عن طريق إيجاد توازن جديد للمحتوى الذي يرغب الناس في رؤيته، وأوضحت المنصة أن المحتوى السياسي لا يسيطر إلا على 6% من خلاصة الأخبار النموذجية بأمريكا.
ومع هذا، فإن تلك النسبة الصغيرة أثرت بشكل كبير جدًا، ما أدى إلى فترة طويلة من المناقشات بشأن الآثار الاستقطابية للأشخاص الذين يحصلون في الغالب على محتوى سياسي مضلل، إذ تعرض فيسبوك إلى لوم كبير بدعوى أنه أدى إلى تعزيز وتوصيل أصوات اليمين المتطرف، ما جعل المنصة تتوقف مؤقتًا عن التوصية بالمجموعات المدنية والسياسية للرواد في أمريكا، وأكدت في يناير المنصرم أن ذلك التغيير سيكون مستداما.