تبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الهجوم الذي طال زوارا لمدينة كربلاء بشاحنة مفخخة بالقرب من محطة للوقود في جنوب مدينة الحلة التي تقع إلى الجنوب من العاصمة العراقية بغداد ، ما تسبب في مقتل ثمانين شخصا وجرح آخرين من ضمنهم حاملون للجنسية الإيرانية.
وحسب مصادر في الشرطة العراقية ومصادر أخرى طبية ، فإن عنصرا من التنظيم قام بتفجير الشاحنة الملغومة في محطة الوقود ، أين كان زوار شيعة على متن عدة حافلات اليوم الخميس 24 نوفمبر تشرين الثاني ، ما تسبب في مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
من جانبها ، ذكرت وكالة أعماق الذراع الإعلامي لتنظيم الدولة ، أن التفجير أودى بحياة عشرات الزوار من الطائفة الشيعية ، وذلك خلال العودة من مراسم إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين في كربلاء.
وفي بيان صدر عن قيادة العمليات المشتركة العراقية ، فإن من بين قتلى الهجوم مواطنين كانوا قد قدموا من إيران من أجل آداء شعائرهم الدينية.
وفي تصريحات له لوكالة الصحافة الفرنسية ، ذكر مصدر أمني عراقي أن سبع حافلات كانت موجودة داخل المحطة أثناء تفجير المهاجم لسيارته الملغومة.
كما ذكر مصدر رفيع المستوى في الشرطة العراقية ، أن زوارا من العراق ومن البحرين ومن إيران كانوا على متن الحافلات ، وأن سيارات الإطفاء والإسعاف تمكنت من الوصول إلى مكان الهجوم بشكل سريع.