في الوقت الذي قتل فيه العشرات بعد أن نفذ تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” هجوما بسيارة مفخخة شرق مدينة الموصل ، لا تزال المعارك العنيفة مستمرة بين ميليشيات الحشد الشعبي والجيش العراقي من جهة وبين مقاتلي تنظيم الدولة من جهة أخرى في بلدة تلعفر ، بالتزامن مع قصف الطيران الحربي للتحالف الدولي لآخر جسور مدينة الموصل.
كما تجري إشتباكات عنيفة منذ صباح هذا اليوم الخميس 24 نوفمبر تشرين الثاني في ناحية المحلبية في مدينة تلعفر غرب الموصل ، وسط محاولات من الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي لإحكام قبضتها على الناحية ، وذلك حسب ما أفادت به مصادر مطلعة.
كما إستقدمت ميليشيات الحشد الشعبي تعزيزات على أطراف تلعفر ، واجهها مسلحو تنظيم الدولة بصواريخ الكاتيوشا ، وهو ما ألحق أضرارا جسيمة بالنسبة للميليشيات حسب نفس المصادر.
كما أصدرت ميليشيا الحشد الشعبي بيانا تحدثت فيه عن قطع مدينة الموصل عن بقية المدن في العراق كليا ، وكذلك قطع طريق تلعفر سنجار مع وصول قوات من الحشد إلى قضاء سنجار ، بالإضافة إلى الإلتقاء في نقاط التماس مع قوات البشمركة على مستوى منطقة سينو.
من جانبه ، ذكر اللواء سامي العارضي القائد في جهاز مكافحة “الإرهاب” العراقي ، أن الأخبار الرائجة حول محاصرة كافة أنحاء المدينة غير صحيحة ، وأن هناك منافذ لا تزال مفتوحة.