سادة حالة من الخوف المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية من أن يكونوا خاضعين للمراقبة ، وذلك بعد أن تلقوا إتصالات بشكل آلي الأسبوع الحالي تطلب منهم الضغط على رقم واحد إن كانوا من معتنقي الدين الإسلامي ، والرقم إثين إن كانوا من غير معتنقي الدين الإسلامي.
وقد جرت تطمينات في المقابل من أن هذه الإتصالات كانت من إجراء منظمة غير ربحية هي منظمة “إيميرج يو.أس.إي” ، في سياق إستطلاع تقوم بإجراءه.
من جانبها ، ذكرت سارة كوكران في تصريحات لها يوم أمس الأربعاء 23 نوفمبر تشرين الثاني وهي مديرة ملف فرجينيا بالمنظمة أن المنظمة قد إنطلقت في عملية حسابية من أجل إستطلاع آراء معتنقي الدين الإسلامي ، والتعرف على تجاربهم ووجهات نظرهم بعد إنتخابات 8 نوفمبر تشرين الثاني الحالي والذي تمكن مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب من الفوز بها.
وقامت كوكران بطمأنة عدد ممن تلقوا هذه المكالمات ، حيث أكدت على أن المنتظمة يقتصر دورها على إجراء الإستطلاع ، وأنه لا وجود لجماعة ضد المسلمين تتخفى وراء إسم منظمة “إيميرج يو.أس.إي” غير الربحية.
كما أردفت مديرة ملف فرجينيا بالمنظمة قائلة أن العمل قد تأثر بشكل كلي ، وذلك لعدم القدرة على الإتصال بالناس للمشاركة في الإستطلاع ، وعدم تجاوبهم بسبب حالة القلق التي يعانون منها ، وخوفهم كذلك من إمكانية تعرضهم للمراقبة.