قامت القوات المسلحة التركية بترجيح ضلوع الجيش السوري في الغارة التي طالت قوات تركية في شمال سوريا ، ما أودى بحياة ثلاثة جنود وجرح عشرة آخرين بينهم حالة حرجة اليوم الخميس 24 نوفمبر تشرين الثاني فجرا.
وقد كان القصف الجوي قد وقع على القرب من منطقة الباب المسيطر عليها من طرف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ، والواقعة في محافظة حلب شمال البلاد.
وحسب البيان الصادر من الجيش التركي ، فإن الغارة وقعت على الساعة منتصف الليل والنصف بتوقيت جرينيتش أي الساعة الثالثة والنصف صباحا وذلك أثناء عملية درع الفرات التي تدعم فيها القوات التركية عناصر الجيش الحر في شمال البلاد.
وقد تم نقل الجرحى إلى عدد من مشافي إقليم غازي عنتاب وإقليم كلس على الحدود السورية التركية حسب نفس البيان ، والذي ذكر أيضا أن الطيران الحربي التركي قامت بالإغارة على 14 موقعا لمسلحي التنظيم ، في محيط الباب ودمرت سبعة مواقع دفاعية ومقرا.
ويعد هذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي تنفذه قوات نظامية سورية ضد الجيش التركي ، في حين أن دمشق كانت قد أعلنت سابقا أن مساندة قوات تركية للجيش الحر في شمال البلاد ، عبارة عن خرق للسيادة السورية.
وللإشارة ، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد أعلن قبل عدة أيام إقتراب الجيش الحر من الباب.