ذكرت صحف محلية في السودان يوم أمس الأربعاء 23 نوفمبر تشرين الثاني ، أن الدولار الأمريكي وصل إلى 19 جنيه للبيع و18.8 جنيه للشراء ، مواصلا بذلك إرتفاعه في السوق السوداء في البلاد.
من جانبها ، قامت القوات الأمنية بحملة مداهمات في وسط العاصمة الخرطوم يوم أمس الأربعاء ضد تجار العملة ، خصوصا مع إرتفاع العملة الأمريكية المتسارع ، حيث كان سعر الدولار الأمريكي 18.2 جنيه يوم الأربعاء الفارط.
وبالرغم من تطبيق البنك المركزي السوداني لسياسة الحافز هذا الشهر ، من أجل تحفيز المواطنين السودانيين المقيمين في دول أخرى لتحويل الأموال بشكل رسمي وقانوني ، من خلال رفع سعر الدولار في المصارف إلى 15.8 جنيه بزيادة قدرت بنحو 9.3 جنيه ، إلا أن الإرتفاع تواصل ولم تستطع السلطات مكافحة السوق السوداء.
وجاء سياسة الحافز مع أكثر من إجراء آخر صعب ، على غرار عدم إستمرار الحكومة السودانية في توفير الدولار المدعوم بالنسبة لإستيراد الأدوية ، ما تسبب في رفع أسعار الأدوية بشكل مطرد وأيضا القرار القاضي بالرغم من سعر المحروقات.
وفي نفس السياق ، قام بدر الدين محمود وزير المالية السوداني بالإعلان عن حزمة جديدة من إجراءات التقشف من أجل تقليل الإنفاق الحكومي.
ومن بين هذه الإجراءات عدم شراء سيارات حكومية إلا بعد الحصول على الموافقة من وزارة المالية والتخفيض من الصرف على البعثات الدبلوماسية.