ظهر في الآونة الأخيرة إنتشار عملية مقاطعة للمنتجات الفرنسية من الدول العربية والإسلامية وجاء ذلك بعد توتر العلاقة بين فرنسا والدول الإسلامية منذ قتل المدرس الفرنسي الذي أساء للرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن أدان الرئيس الفرنسي ماكرون عملية القتل المروع وأعلن أيضاً محاربته للإسلام بشكل صريح وظهر بعد ذلك أن نشر ماكرون تصريحات تفيد بمعادية الإسلام والمسلمين وتضم إهانة كبيرة لرسول الله والمسلمين أجمع.
ووصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى مصر في محاولة لتهدئة الأوضاع والاعتذار الصريح للإسلام والمسلمين حيث ذكر لودريان أن المسئول عن التوتر الحادث بين باريس والعالم الإسلامي سوفر يواصل عمليات التهدئة التي حددها الرئيس ماكرون.
كما قال لودريان في المؤتمر الصحفي للزيارة ” إن فرنسا تحترم الإسلام لكنها تدين بشدة الدعوات إلى المقاطعة التي ظهرت ردا على الرئيس ماكرون” وأشار لودريان أن بلاده تستنكر هذه الحملات والكراهية ضد فرنسا والذي يصنفها ويمكن أن تترجم إلى أنها عنف وكراهية ضد الإسلام وأبدى كامل إعتذاره وحبه وإحترامه للدين الإسلامي.