قامت دار الإفتاء في ليبيا بالتأكيد على مقتل عضو مجلس البحوث بدار الإفتاء ، والأمين العام لهيئة علماء ليبيا نادر العمراني ، وذلك بعد أن كان قد خطف من أمام أحمد مساجد العاصمة الليبية طرابلس منذ أكثر من شهر في ظروف غير واضحة ، مطالبة في نفس الوقت بالقصاص من المخططين والمشاركين في جريمة القتل.
وكانت دار الإفتاء في ليبيا ، وهي التي تعتبر السلطة الدينية الأكبر في الدولة ، قد أصدرت بيانا يوم أمس الإثنين 21 نوفمبر تشرين الثاني ، ذكرت فيه أنه تم التأكد من مقتل الفقيد بعد التواصل مع الجهات المعنية.
وحسب البيان ، فإن الشيخ الدكتور نادر السنوسي العمراني يعمل كعضو الرابطة العالمية للاحتساب ، ونائب رئيس رابطة علماء المغرب العربي ، والأمين العام لهيئة علماء ليبيا وعضو ومقرر عضو مجلس البحوث والدراسات الشرعية التابع لدار الإفتاء ، واصفة إياه بفقيد الوطن والعلم وفقيد السنة ومعاهدها.
وذكرت دار الإفتاء أن الشيخ الذي رحل كان “وسطيا” ، وأضافت أنه بسبب هذا الأمر تربص له “الغلاة” ، حيث ذكر البيان أن الفقيد قتل لأنه حمل لواء العلم في ليبيا ، ولأن دعوته كانت وسطية بعيدا عن الغلو وأهله مع الدفاع عن الحق والتمسك به والثبات عليه فكانت النتيجة أن تربص له الغلاة بالإستناد على فتاوى خاطئة جاءت من الخارج.