في الوقت الذي تسعى فيه القوات العراقية لتعزيز التقدم المحقق منذ عدة أسابيع ، عرفت أحياء مدينة الموصل الشرقية في شمال العراق اليوم الإثنين 21 نوفمبر تشرين الثاني ، معارك عنيفة بين الجيش العراقي من جهة ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من جهة أخرى.
وتستمر ميليشيات الحشد الشعبي في التقدم في منطقة غرب نينوي نحو مدينة تلعفر التي تخضع فيه لسيطرة مقاتلي تنظيم الدولة ، في حين أن مصادر من داخل المدينة قد تحدثت عن تواصل القصف منذ عدة أيام على مركز تلعفر ، ما تسبب في سقوط قتلى وخسائر مادية ضخمة.
وتعيش المدينة أوضاعا صعبة خصوصا مع قلة المياه وإنعدام الكهرباء بالإضافة إلى وجود مشفى واحد تم تجهيزه بمعدات بسيطة ، حسب ما ذكرته نفس المصادر.
وفي سياق متصل ، لقي أربعة مسلحين من تنظيم الدولة مصرعهم في حين قتل سبعة عناصر من قوات الشرطة العراقية ، وذلك في معارك دارت بين الجانبين على مستوى منطقة الخضر التي تتبع ناحية النمرود في جنب شرق الموصل وأيضا في مدينة تلعفر ، في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الحشد الشعبي القصف على المدينة.
كما ذكر تنظيم الدولة الإسلامية في بيان له أن ما يزيد عن 57 عنصرا من القوات العراقية ، لقوا مصرعهم في عمليات قنص وسيارات مفخخة في الأحياء الشرقية من المدينة.