اتخذت إدارة نادي سانتوس الذي يلعب ضمن منافسات بطولة الدوري البرازيلي، قرارًا مفاجئًا ضد لاعبها الجديد روبينيو، بعدما م يمر أسبوع على الإعلان التعاقد معه قُبيل العودة إلى بيته للمرة الرابعة خلال مسيرته كلاعب كرة قدم، وذلك بسبب الضغوط الكبيرة التي مورست ضد النادي منذ توقيع عقود هذه الصفقة.
وأعلنت إدارة النادي أنها عقت العقد الموقع مع روبينيو، والذي كان وقعه لمدة خمسة أشهر، لكن اتضح للنادي أن لاعبه الجديد عاد من إيطاليا هربًا من السجن، بعدما أدين في جريمة اغتصاب وقعت قبل 7 أعوام أي عندما كان لاعبًا في صفوف نادي إي سي ميلان، وذلك في حق فتاة ألبانية، إذ جاء هذا الإعلان عبر الحساب الرسمي لسانتوس على تويتر، وأكد أنه سيجرى تعليق إتمام الصفقة حتى إنهاء هذه القضية.
بدوره أعرب النجم البرازيلي عن بالغ حزنه إزاء تصرف ناديه المفضل، خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقعتبادل الصور والفيديوهات “انستجرام”، من خلال خاصية ستوريز، وأكد أنه يشعر بحزن شديد، وبخاصة أنه يعيش أوقاتا مضطربة، وانه كان يهدف إلى أن يساعد النادي، لكن هذا لم يحدث وفضل ناديه التخلي عنه.