قال الكاتب عمرو سمير عاطف، إنه بعدما كتب مسلسل “السندباد” بنحو سنتين، قام بكتابة مسلسل الكارتون “بكار” الأشهر ضمن الأعمال الفنية التي عُرضت في شهر رمضانن، إذ حقق نجاحا باهرًا، للدرجة التي جعلته يتمنى أن يجرى وقف عرض المسلسل، لأن الجمهور لقبه آنذاك بمؤلف بكار.
وقال “عاطف”، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، عبر شاشة “TEN”: “سبب تعلق المصريين بالمسلسل، هو أنه كان مصريًا جدًا وأصيلا، وأثناء كتابتي للجزء الأول منه كنت متأكد من أنه سيتكبد فشلًا ذريعًا، لكنه خرج بأفضل شكل ممكن وهو ما لم يكن يتوقعه أبدًا، مناشدًا بتدريس بعض القصص القديمة في ثوب جيد من خلال الإمكانيات التكنولوجية الجبارة لهذا العصر.
وحول علاقته بالأديب العالمي نجيب محفوظ، قال إنه قام بإجراء حوار معه عندما كان يبلغ من العمر ثمانية عشرة عامًا: “كان أسهل شخص عرفت أوصله، لان خط سيره كان محدد، ووقتها أجاب عليّ باختصار ولما رحت بيته كتبت له سؤالين تانيين”، وبالنسبة إلى محاولة اعتيال أكد أن الشخص صاحب المحاولة كان زميلًا له في الدراسة، وقام طبيب بيطري من دمياط بإنقاذ حياته بعدما أوقف النزيف الذي تعرض له.