أكدت رانيا يوسف، أنها أصيبت بمرض خطير من قبل تسبب في تساقط شعرها، وهو ما جعلها تستغل فترة العزل المنزلي لتلقي العلاج، إذ انها لم تشارك في أي عمل فني خلال هذه الفترة، بحكم تعليق تصوير الأعمال الفنية للوقاية من أزمة انتشار فيروس كورونا، ولفتت إلى أنها عالجت شعرها باستخدام زيت جرى خطه بالجاز.
وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية، عبر شاشة “صدى البلد”: “لم أخشَ أن يشم أحد رائحة الجاز التي كانت في شعري، لان نجوميتي هي أكثر ما أخشى عليه، وقد تهددت بهذا المرض، لذلك كان يجب عليّ أن أعالج نفسي بأي طريقة ممكنة، وبالفعل نجحت في علاجها: “وعمومًا فأنا أتعامل كإنسانة عادية وليس كنجمة وأحب العيش في هدوء واستقرار”.
واستنكرت رانيا يوسف، ما أسمته بـ”نظرة المجتمع العربي للمرأة”، مشيرةً إلى أنها مستباحة في مجتمعها، بعكس المجتمعات الغربية التي تجعل الحق للمرأة في أن ترتدي ما تشاء دون أن يتعرض لها أي شخص أو ان يقيم ضدها دعاوى قضائية وذلك في إشارة إلى ما حدث معها في قضية “الفستان دون بطانة”، الذي ارتدته في مهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدةً في الوقت ذاته على أنها لا تخاف من الموت، لكنها تخاف من الوحدة التي تسبقه، إذ أنها تشعر بالغربة بين أصدقائها في هذه الفترة.