قتل 38 شخصا في الإشتباكات التي شهدتها مدينة تعز ثمانية ، منهم من الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية ، في حين أن بقية العدد من ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ، وذلك حسب ما أعلنه الناطق باسم المجلس العسكري في تعز ، في الوقت الذي لا تزال المعارك العنيف مستمر في شرق المدينة.
كما لقي 13 حوثيا مصرعهم في المعارك التي تواصلت في ضواحي مدينة تعز يوم أمس الجمعة 18 نوفمبر تشرين الثاني حسب مصادر عسكرية في القوات اليمنية ، في حين قتل مدنيان إثنان وجرح 16 آخرون ، بعد أن أطلق الحوثيون صواريخ على إحدى المنطق السكنية في المدينة ، حسب نفس المصادر.
من جانبها ، ذكرت وكالة أنباء سبأ الموالية لميليشيات الحوثي ، أن القصف المدفعي الذي طال شرق المدينة ، كان من طرف القوات الموالية للرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي.
وفي سياق متصل ، أصدرت منظمة أطباء بلا حدود بيانا تحدثت فيه عن إستقبال مراكز الطوارئ المدارة أو المدعومة من طرفها ، لنحو 21 قتيلا و76 مصابا بسبب المعارك التي كانت في غاية الشدة والعنف.
من جانب آخر ، قتل أواب الزبيري المصور الصحفي في شبكة تعز الإخبارية في جبهة المدينة الشرقية أثناء قيامه بواجبه المهنيى في تغطية العمليات العسكرية الجارية في المنطقة حسب مصادر إعلامية مطلعة.