عرف سعر الذهب إرتفاعا جنونيا خلال الفترة الماضية ، فقد عرفت الأسعار إنعدام الثبات في محلات الصاغة ، وذلك راجع لعدم إقبال الناس على البيع والشراء ، وهذا يعود بشكل أساسي إلى الإرتفاع الحاصل في سعر الدولار الأمريكي الذي جعل الإقتصاد في مصر يعاني بشكل كبير.
وكانت السلطات المصرية قد إتخذت إجراءات من أجل إنهاء المشكل العاصف بالإقتصاد المصري والذي لم تشهد مثله في السابق ، بالرغم من المساعي التي يقوم بها الرئيس المصري السيسي لثبيت سعر العملة في السوق السوداء.
ورغم هذه المحاولات ، إلا أن الناس لم يلمسوا تغييرا حقيقيا في واقع الأمر حيث أن سعر جرام الذهب يرتفع بسبب إستيراد المنتجات من الخارج على غرار الصين وكما أن الدفع يكون من خلال الدولار الأمريكي.
وقد وصل سعر الذهب على الصعيد العالمي إلى 1256.60 دولار أمريكي ، في حين وصل سعر بيع عيار 18 إلى 463 جنيه مصري ، وسعر بيع عيار 21 إلى 540 جنيه أما سعر بيع عيار 24 فقد بلغت قيمته 1617 جنيه وبخصوص عر جنيه الذهب ، فقد وصل إلى نحو 440 جنيه.
وقد قال إيهاب واصف أن الإرتفاع الحاصل في سعر الذهب عائد إلى إرتفاع الدولار الأمريكي في الأسواق السوداء لأسباب عديدة ، لعل أبرزها عدم قدرة السلطات على حل هذه الإشكالية العويصة ، التي أصبحت تثقل كاهل المصريين بشكل عام.