قام صندوق النقد الدولي بدعوة السلطات الجزائرية إلى ترشيد الإنفاق العام ، إضافة إلى الإنطلاق في خطوات جدية للإصلاح ، وذلك من أجل الوقوف أمام إنهيار أسعار البترول منذ عامين ، بعد أن كان قد أرسل وفدا للأراضي الجزائرية خلال هذا الأسبوع.
وقد إنطلقت زيارة وفد صندوق النقد الدولي يوم الإثنين الفارط ، وستتواصل لأسبوع لتنتهي يوم الإثنين المقبل 21 نوفمبر تشرين الثاني ، حيث من المقرر الإلتقاء مع مسؤولين كبار ووزراء في المؤسسات المالية في البلاد.
وفي تصريحات له بعد لقاءه مع عبد السلام بوشوارب وزير الصناعة والمناجم الجزائري ، قال جان فرانسوا دوفان رئيس البعثة ، أنه يجب الرد على الصدمة النفطية الكبرى من خلال ترشيد النفقات العامة وذلك لكون الصدمة النفطية أثرت على قدرة السلطات على الإستمرار في التمويل بنفس المستوى السابق.
وأضاف رئيس الوفد أن على السلطات في الجزائر أن تجري إصلاحات كبير بشكل ضروري ، حتى يكون النمو مدفوعا من القطاع الخاص ويكون نموا يتميز بالتنوع ، حيث لا يكون متبوعا للمحروقات حسب ما قامت وكالة الأنباء المحلية بنقله.
وجدير بالذكر ، فإن الجزائر تعاني من وضع مالي صعب بعد أن عرفت أسعار النفط هبوطا حادا في الأسواق على الصعيد العالمي منذ شهر يونيو حزيران من سنة 2014 بعد النزول الحاد في عائدات الغاز والنفط السنوية.