كشف الفنان مصطفى درويش، موقفًا مؤثرًا تعرض له، أثناء حفل زفاف حضره في مسقط رأسه بمدينة دمنهور، حيث قابل معلمته التي تُدعى صفاء بعد 30 عامًا من المرة الأخيرة التي شاهدها فيه، إذ كانت تدرس له عندما كان طفلًا في الحضانة.
ونشر درويش، صورة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صورة تجمعه بمعلمته، وهو يقوم بتقبيل يدها، وكتب معلقًا: “أبلة صفاء كانت مدرسة الحضانة بتاعتي، مشفتهاش من حوالي 30 سنة قابلتها في فرح في دمنهور فرحت أوي وقالت لي عايزة أتصور معاك، قلت لها ده أنا اللي اتصور معاكي وأبوس إيديك وراسك كمان، ربنا يديكي الصحة يارب”.
وكان الفنان مصطفى درويش، قد استرجع ذكرياته مع والدته، مشددًا على أنها سر نجاحه، حيث شعر بأنه فقد شخصًا عزيزًا عليه في الحياة عندما رحلت، متمنيًا أن يسير على خطاها، وكتب عبر حسابه على “فيس بوك: “رحلت أمي منذ ستة أعوام، 6 سنوات، كانت أغلى شخص في حياتي، أتمنى أن تدعو لها لأني أفتقدها كثيرًا”.