ذكرت تقارير صحفية إسبانية، أن أيام رئيس نادي برشلونة الإسباني جوسيب ماريا بارتوميو، باتت معدودة بعدما جرى تدشين حملة لسحب الثقة منه، بسبب المشكلات الكبيرة التي يعانيها الفريق الأول لكرة القدم، والتي كان آخرها إصرار ليونيل ميسي قائد الفريق على المغادرة، والخسارة بثمانية أهداف نظير هدفين من بايرن ميونخ في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة “كواترو” الإسبانية، أن الأيام الحالية قد تكون الأخيرة لبارتوميو في القلعة الكتالونية، حيث نصحه المقربون منه بتقديم الاستقالة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لكي لا يتعرض إلى الإذلال إذا عُزل من منصبه، لكن “كواترو”، لفتت إلى أن رئيس النادي لم يفكر إلى اللحظة في تقديم الاستقالة.
وكان برشلونة الإسباني، قد أصدر بيانًا رسميًا، بشأن حملة سحب الثقة من رئيس ناديه، وأشار البيان إلى وجود ما يزيد عن 20 ألف توقيع لطرح الثقة من مجلس بارتوميو، وأن النادي سيعلن خلال عشرة أيام عما إذا كان عدد التوقيعات وصل إلى الحد المطلوب أم لا وفقًا للاحة النظام الأساسي للنادي.