في خبر هز الشارع الفلسطيني بأكمله ، أعلن عن إعتقال أحد الموظفين الكبار المكلفين بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية من طرف المخابرات العامة الفلسطينية.
وتأتي هذه الخطوة من طرف المخابرات الفلسطينية بعد إتهامه بالتخابر مع إسرائيل بالإضافة إلى القيام بمد الكيان الصهيوني بالعديد من المعلومات والوثائق السرية.
وحسب أحد المصادر الأمنية ، فإن هذا الموظف يعمل في القسم الإداري بالدائرة التي على رأسها صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وبحسب نفس المصدر ، فإن المتهم خضع لفترة مراقبة سرية ومطولة ليتم إعتقاله قبل أقل من أسبوعين من الآن وقام بالإعتراف بالتهم الموجهة إليه.
ومازال هذا الموظف يخضع لتحقيق مطولة وكثيف من أجل الوصول لكامل الحقيقة والتأكد من الأضرار المترتبة على التسريبات وحسمها بشكل نهائي.
وقال ذات المصدر أن هذا الموظف الذي تم إعتقاله من طرف المخابرات الفلسطينية هو يشغل منصبا إداريا فقط ولا علاقة له بأي شكل من الأشكال بالجانب السياسي وتم التأكيد على أنه ليس من المستشارين ولم يكن حاضرا في أي إجتماع خاص بشؤون المفاوضات.