قامت الحكومة الكويتية بالإعلان عن إطلاق المهرجان الأول في فن السينما والصور المتحركة ، في الفترة ما بين 17 و21 مارس آذار من العام القادم.
وسيستضيف مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي المهرجان ، وهو يهدف إلى إجراء تغييرات طويلة المدى ، فيما يخص صناعة السينما للشباب الكويتيين.
ويرعى المهرجان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، وهو ينقسم إلى ثلاثة فئات ، حيث أن الأولى خاصة بالأفلام القصيرة للمنتجين والمخرجين الكويتيين.
أما الفئة الثانية فهي خاصة بالقصة القصيرة ، ويمكن المشاركة فيها إقليميا أو دوليا ، والفئة الأخيرة خاصة بالأفلام الوثائقية الطويلة ، ويمكن لجميع المشاركين محليا وعالميا المشاركة فيها.
وفي تصريحات له ، ذكر عبد الله العثمان مدير المهرجان في أول دورة له أنه تم إختيار شعار السدرة للجوائز المقدمة وذلك لأنها تمتاز بأنها شجرة عنيدة وتنمو على الرغم من تربة الكويت وأجواءها الصحراوية.
وكشف العثمان على أن الإختيار هو دلالة على صانعي الأفلام والشباب الكويتي ، الذين صمدوا وقاوموا وكافحوا من أجل هذه الصناعة.
ويتميز المشهد السينمائي في الكويت بالعديد من الأدبيات والإبداعات من صانعي الأفلام ، على غرار خالد الصديق وذلك من خلال التجربتين الروائيتين الطويلتين الرائعتين “عرس الزين” و”بس يا بحر” ، وأيضا إصدارات في الثقافة السينمائية والنقد ، إضافة إلى إشتغالات وليد العوضي وأحمد الخلف ومحمد السنعوسي.