قامت شركة فيس بوك وشركة جوجل بالإعلان اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر تشرين الثاني ، عن أخذ إجراءات جديدة من أجل إيقاف إنتشار الأخبار الكاذبة على الشبكة العنكبوتية.
وتأتي هذه الخطوة من أجل محاربة من يروج للمحتوى الوهمي ، مستغلا الإعلانات من أجل كسب الأموال من خلال القيام بهذا الأمر.
وذكرت شركة جوجل أنها ستقوم بتغييرات على مستوى السياسات الخاصة بها ، وذلك من أجل عدم السماح للمواقع الإلكترونية التي تروج للمحتوى الوهمي ، من أن تستغل الشبكة الإعلانية الخاصة بها أدسنس.
كما قامت شركة فيس بوك بتحديث السياسات الإعلانية ، من أجل توضيح إنطباق الأخبار الملفقة على المحتوى المضلل والمخادع كذلك.
وجاءت التحولات الكبيرة من شبكات التواصل الإجتماعي المعروفة مثل تويتر وفيس بوك وجوجل ، بعد الرد العنيف الذي تلقوه وإتهامهم بلعب دور في إنتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال عدم منع نشر المعلومات الكاذبة وخصوصا الخبيثة منها والتي ساهمت في تغيير الآراء حول مرشح الحزب الجمهوري الفائز دونالد ترامب.
وكان الأمر قد أثار جدلا كبيرا داخل موقع فيس بوك ، خصوصا مع إصرار الرئيس التنفيذي للموقع مارك زوكربيرج مؤخرا على أن موقعه ليس له أي دور في الإنتخابات الأمريكية ، وإقتصرت خطوات موقع التواصل على سياساتها الإعلانية مؤكدة عدم عرض أو دمج الإعلانات في المواقع والتطبيقات الغير قانونية.