خرج المئات من المواطنين في الولايات المتحدة الأمركية ، في أكثر من مدينة يوم أمس الجمعة 11 نوفمبر تشرين الثاني ، وذلك إحتجاجا على وصول دونالد ترامب إلى سدة الحكم في البلاد مع توقعات بوصول المظاهرات إلى مناطق أخرى من البلاد.
وفي مدينة ميامي ، عبر المحتجون الليلة الفارطة عن عدم قبولهم بالرئيس المنتخب دونالد ترامب لأهم لا يمثلهم حسب قولهم.
وفي نيويورك إحتشد 1200 شخصا في حديقة “واشنطن سكوير” ، مطالبين بالدفاع عن الحريات والحقوق بعد أن وصل ترامب إلى السلطة.
وبالقرب من قوس النصر في “واشنطن سكوير” ، الذي يعرف بالتحركات المدنية منذ ستينيات القرن الماضي ، قام المتظاهرون بحمل لافتات مكتوب عليها “الحب يغلب الكراهية” و”جدارك لن يعوق مسيرتنا”.
ومن المنتظر أن تنطلق مسيرات إحتجاجية أخرى في كل من لوس أنجلوس ولاس فيجاس ومناطق أخرى ، إحتجاجا على فوز ترامب في الإنتخابات الأمريكية.
وتحولت المسيرات الإحتجاجية التي شهدتها بورتلاند كبرى مدن ولاية أوريغون إلى أعمال شغب وعنف ، حيث حاول المحتجون إظهار إمتعاضهم من وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي سياق متصل ، أفادت إحدى الإذاعات المحلية بخروج ألف شخص في مسيرة على الطريق السريع بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا شاركت فيها نحو 17 منظمة مختلفة ، في حين عادت المظاهرات من جديد في دينفر بولاية كولورادو ومناطق أخرى من البلاد.