أكدت كل من تل أبيب وموسكو على ضرورة إيقاف إنتشار الأسلحة النووية ، بالإضافة إلى مكافحة “الإرهاب” ، في حين أكدت إسرائيل على سعيها لعدم تسلح إيراني نوويا ، في الوقت الذي تستعد فيه روسيا للمساعدة في ملف الجنود الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة.
وخلال إجتماع في القدس الغربية مع رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيدف ، قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ، أن كلا من واشنطن وموسكو وتل أبيب يحاربون ما إعتبره إسلاما متطرفا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أن أمام إسرائيل وروسيا عدة تحديات ، في مجال مكافحة “الإرهاب” ومنع إنتشار السلاح النووي.
وأضاف نتنياهو أنه يعمل على منع طهران من تعزيز الوجود العسكري لها على الأراضي السورية ، ومنها من التسلح النووي العسكري ، وأكد في نفس الوقت على أهمية التعاون مع روسيا في المجال الأمني ، من أجل تحقيق هذا الأمر.
كما أضاف نتنياهو أن هناك تصميما إسرائيليا على عدم إعطاء الجانب الإيراني القدرة على التمركز العسكري في سوريا.
من جانبه ، تحدث مدفيدف في تصريحات للصحافيين بعد لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد الإجتماع ، على أهمية الشراكة التجارية الروسية الإسرائيلية في المنطقة ، وأنه قام بمناقشة عدة قضايا من بينها المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والإنتشار النووي فضلا عن ملف التعاون الإقتصادي بين البلدين.