لليوم الثاني على التوالي ، خرج آلاف المواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية ، في مظاهرات ليلة أمس الخميس 10 نوفمبر تشرين الثاني ، وذلك إحتجاجا على وصول مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب إلى السلطة ، في حين صرح الأخير أن الإحتجاجات ينظمها محترفون حرضتهم وسائل الإعلام.
وتجمع آلاف المحتجين في ولاية شمال كاليفورنيا وسان فرانسيسكو ، بالإضافة إلى تكساس وبالتيمور وهايورد ونابا ، في حين رفع مئات الطلاب في حرم جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس لافتات إحتجاجية من ضمنها “الحب ينتصر على الكراهية”.
وعبرت متظاهرة أمريكية عن عدم رضاها لفوز ترامب في إنتخابات الرئاسة ، حيث قالت أنها لا تصدق أنه تم إنتخاب من وصفته بالكاره للنساء والمعادي للأجانب والعنصري.
وكان رسالة متظاهرة أخرى أكثر شدة ، حيث إعتبرت أن السنوات الأربع القادمة التي سيقود فيها ترامب الولايات المتحدة الأمريكية ستكون “سنوات مقاومة” على حد قولها.
وجدير بالذكر ، فقد خرج عشرات الآلاف في تظاهرات منذ مساء يوم الأربعاء الفارط في مختلف أنحاء الولايات المتحدة وشملت المظاهرات لوس أنجلوس وصولا إلى نيويورك وحتى البيت الأبيض.
وعبر المحتجون عن سخطهم لوصول ترامب لرئاسة البلاد ، منددين بالآراء التي ينتهجها والتي تعبر عن كرهه للأجانب وتمييزه تجاه النساء ، بالإضافة إلى عنصريته في حين ذكر الأخير أن وسائل الإعلام حرضت المحتجين الذين وصفهم بالمحترفين.