قامت لجنة إختيار الفائزين لجائزة الأفلام الأوروبية “لوكس” ، بترشيح الفيلم التونسي “على حلة عيني” ، ويعني في اللحظة التي قمت فيها بفتح عيني لمخرجته ليلى بوزيد ، ضمن عشرة أعمال سينمائية تم ترشيحها لتحقيق الجائزة ، وذلك لتميزه فيما يعتلق بالأساليب الفنية والرسائل الموجودة فيه.
وللإشارة ، فإن البرلمان الأوروبي يقوم بمنح الجائزة كل عام لأفضل الإنتاجات في السينما الأوروبية ، تحت إشراف لجنة من أعضاء البرلمان وتعمل الجائزة على أن تشجع السينما في أوروبا ، وتساهم في إيصالها إلى جمهور أكبر.
ويعتبر فيلم “على حلة عيني” إنتاجا مشتركا تونسيا إماراتيا بلجيكيا فرنسيا ، وتدور أحداثه في تونس قبيل قيام الثورة ، التي ساهمت في خلع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قبل خمس سنوات ، وهو ذو بعد درامي يتناول الأوضاع التونسية في ذلك الوقت.
ويتحدث الفيلم عن “فرح” التي أنهت الدراسة في مدرستها وتبلغ من العمر 18 عاما ، وترغب أسرتها في أن تستكمل دراستها في مجال الطب.
إلا أن رغبة فرح مخالفة بشكل تام لعائلتها ، حيث أنها ترغب في الإنضمام إلى إحدى الفرقة الموسيقية التي تعنى بالموسيقى المستقلة.
ويتكشف لفرح عالم آخر وتدخل في حالة من الصراعات مع السلطات وقوات الأمن في تونس ، بسبب مضامين الأغاني التي تقدمها والتي تقلق وتزعج الحكومة في ذلك الوقت.