أكدت كل من السعودية ومصر عن بحثهم عن تسوية شاملة لإنهاء المشكلات السياسية في ليبيا نتيجة انتشار الميليشيات الإرهابية في البلاد وفي سبيل القيام بذلك جرت محادثة هاتفية بين كل من “فيصل بن فرحان” كممثل عن المملكة و “سامح شكري” كممثل سياسي لمصر من أجل مناقشة الوضع الراهن في ليبيا من أجل التوصل إلى حل ينهي المشكلات الليبية.
وقد اتفق الطرفان على استمرار التشاور فيما بينهم للوصول إلى حل جذري لتلك المشكلة، وقد تضمن الاتصال مناقشة الأحداث السياسية باليمن وكذلك القضية الفلسطينية وموقف البلدين منهما.
ومن جانبه أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن جاهزية بلاده للتصدي للميليشيات الإرهابية في ليبيا لأنه لا يريد تحولها إلى بؤرة ملئية بالارهابيين نظراً لخطورة الموقف على بلاده وعلى المنطقة بأكملها وأكد أنه مستعد للتدخل العسكري في حالة تأثر منطقتي “سرت والجفرة” بالاحداث السياسية الراهنة.
وتستمر المشاورات بين الدولتين الشقيقتين للوصول إلى طريقة من خلالها يمكن التخلص من الإرهاب في ليبيا دون الاحتياج إلى تدخل أجنبي.