ذكرت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر تشرين الثاني ، أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قاموا بإختطاف نحو 295 عنصرا سابقا من قوات الأمن العراقية ، بالقرب من الموصل شمال العراق.
كما تم إجبار أكثر من 1500 عائلة على الخروج مع المقاتلين بإتجاه مطار الموصل ، قادمين من بلدة حمام العليل.
وذكرت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ، أن من بين الأشخاص من تم إختطافهم أو نقلهم بشكل قسري ، من أجل إستعمالهم كدروع بشرية أو التخلص منهم ، وذلك حسب الإنتماءات التي يحملونها.
وكانت معلومات قد وصلت إلى الأمم المتحدة ، تحدثت عن إختطاف نحو ثلاثين شيخا في مدينة سنجار غرب محافظة نينوى في شمال البلاد الأسبوع الفارط ، قتل منهم 18 يوم الجمعة حسب ما أفاد به أحد التقارير.
وكان الجيش العراقي قد تحدث على لسان العقيد عماد صالح اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر تشرين الثاني ، أن مقاتلي التنظيم قاموا بالإنسحاب من قضاء عانة وقضاء راوة رفقة عائلاتهم في محافظة الأنبار غرب البلاد ، وقاموا بالإنتقال إلى قضاء القائم على الحدود العراقية السورية.
وكان العقيد قد تحدث عن صدور قرارات من إدارة التنظيم ، تقضي بضرورة نقل المقاتلين للعوائل والأجانب والقيادات الميدانية ، بالإضافة إلى تحصين أعداد محدودة من مقاتلين في كل من قضاء رواة وقضاء عانة.