إنطلقت القوات الكردية اليوم الإثنين 7 نوفمبر تشرين الأول صباحا ، في شن هجوم على بلدة بعشيقة الواقعة في شمال مدينة الموصل ، من أجل إقتحامها وإستعادتها من قبضة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وحسب مصادر إعلامية مطلعة ، فإن عددا كبيرا من مدرعات وآليات قوات البشمركة الكردية بدأت في التحرك من جبل بعشيقة بإتجاه البلدة بغرض إقتحامها.
وأشارت نفس المصادر إلى أن القوات الكردية ذكرت أنها تنوي دخول البلدة هذا اليوم ، وذلك من أجل إحكام سيطرتها عليها.
وذكرت مصدر في القوات الكردية في تصريحات له ، أنه لا يجب التقليل من القدرات القتالية للتنظيم وأن إستعادة البلدة أمر صعب ، حيث قدر المصدر أعداد مسلحي التنظيم في البلدة بما يناهز 200 مقاتل ، جميعهم يقودون سيارات مفخخة ويلبسون أحزمة ناسفة ، بالإضافة إلى وجود أنفاق حفرت سابقا تربط بين الموصل وبعشيقة.
وتعتبر بلدة بعشيقة الوحيدة التي توجد في سهل نينوى ، والتي يمكن للقوات الكردية أن تتقدم بإتجاهها حسب ما يقتضيه الإتفاق السياسي مع حكومة بغداد ، على عكس بلدات أخرى مثل برطلة والحمدانية وتلكيف ، التي يستطيع الجيش العراقي حصرا التقدم بإتجاهها وإحكام السيطرة عليها.
وتعتبر العملية الجارية في بعشيقة من أجل إستعادتها من مسلحي التنظيم ، خاصة بالقوات الكردية فقط وليس هناك وجود للقوات العراقية الأخرى أثناء المعارك