في أول خطوة من وضع خطط حفل توزيع جوائز الأوسكار للعام القادم 2017 وإختيار المضيف ، قامت أكاديمية العلوم والفنون السينمائية في الولايات المتحدة الأمريكية ، بالإعلان عن أسماء منتجين جدد سينتجون الحدث العالمي الفني المميز لأول مرة.
وفي بيان لها أول أمس الجمعة 4 نوفمبر تشرين الثاني ، ذكرت أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية ، أن كلا من جينيفر تود ومايكل دي لوكا سيعملان على إنتاج الحفل ، والذي من المنتظر أن يقام في 26 فبراير شباط من العام القادم.
وللإشارة ، فإن كلا من مايكل دي لوكا وجينيفر تود يعتبران من منتجي الأعمال التلفزيونية ، وأيضا السينمائية كذلك في الولايات المتحدة الأمريكية
وسيعتبر الحفل الإنتاج الأول للأوسكار بالنسبة لمنتجة سلسلة الأفلام الكوميدية “أوستن باورز” جينيفر تود ، وكذلك منتج أفلام عدة مثل “فيفتي شيدز أوف جريه” و”ذا سوشيال نتورك” مايكل دي لوكا ، في حين لم يتم الإعلان عن إسم مقدم الحفل حتى الآن.
وكان كريس روك وهو من الممثلين الكوميديين السود ، قد قدم حفل العام الفارط في حين تصاعد الجدل حول إختيار مرشحي الجوائز من أصحاب البشرة البيضاء ، والنقص الذي أصاب الصناعة على مستوى التنوع.
وجدير بالذكر ، فإن نحو 34 مليون شخصا كانوا قد شاهدوا حفل توزيع جوائز الأوسكار على مدار ثمانية أعوام كاملة داخل الولايات المتحدة الأمريكية.