أعلنت حركة أنصار الدين التي تنشط في إقليم أزواد الواقع في شمال الأراضي المالية ، مسؤوليتها عن الهجوم الذي إستهدف الأسبوع الفارط قاعدة للقوات الفرنسية في مدينة كيدال بإستخدام الصواريخ.
وفي بيان لها ، ذكرت حركة أنصار الدين أنها قامت بمهاجمة ثكنة القوات الفرنسية في مدينة كيدال ، والتي تدعى “كاندي ” في مدينة كيدال بإستخدام الصواريخ والقذائف ، محققة خسائر مادية في الثكنة متمثلة في مروحيتين بالإضافة إلى إصابات مباشرة.
وبهذا البيان ، فإن الحركة تنفي جملة وتفصيلا ما تردد من أنباء في وسائل الإعلان عن القبول في دخول في هدنة مع السلطات المالية والقوات الفرنسية بعد توسط المجلس الأعلى لوحدة أزواد ، كما نفى عدد من النشطاء المقربين من الحركة هذا الأمر أيضا
وللإشارة ، فإن الجيش المالي تعرض رفقة القوات الفرنسية إلى سلسلة من الهجمات في إقليم أزواد من طرف الحركة التي قام أيضا بمهاجمة القوات الدولية المتمركزة في شمال مالي في أكثر من مناسبة.
وجدير بالذكر ، فإن حركة أنصار الدين تعتبر من أكبرالتنظيمات الجهادية المسلحية التي تنشط في إقليم أزواد والتي تسعى للحصول على حكم ذاتي موسع للأقاليم وتطبيق الشريعة الإسلامية.
وقد أسس الحركة إياد آغ غالي في أواخر سنة 2011 ، وهو من المسؤولين التاريخيين الطوارق ، وكان قد شارك في الحرب في تسعينيات القرن الماضي.