في تطور جديد بين الدولتين النوويتين حول ملف كشمير ، قامت باكستان بطرد أحد الدبلوماسيين الهنود في إجراء مماثل ، وذلك بعد أن قامت نيودلهي بإبلاغ دبلوماسي باكستاني بأنه لم يعد مرغوبا فيه في البلاد.
وقامت إسلام آباد بإستدعاء السفير الهندي الموجود لديها ، وقامت بإشعاره بأن دبلوماسيا عاملا معه يقوم بانشطة مخالفة لإتفاقيات جنيف وبالتالي فإن عليه أن يغادر البلاد قبل موفى هذا الشهر أكتوبر تشرين الأول.
وقامت وزارة الخارجية في باكستان بإصدار بيان تحدثت فيه عن القلق العميق من تصرفات أحد المسؤولين الهنود يدعى “سورجيت سنغ” ، والتي ينتهك فيها الأعراف الدبلوماسية المتبعة وميثاق فيينا.
وقبل ذلك ، كانت نيودلهي قد أشعرت أحد الدبلوماسيين الباكستانيين بضرورة الخروج من البلاد قبل يوم 29 أكتوبر تشرين الأول.
كما ذكرت أحد المصادر الدبلوماسية الباكستانية ، أن هذا الموظف تم إبلاغه بأن يغادر الهند في غضون يومين فقط.
وفي سياق متصل ، جاءت تأكيدات من فيكاش سواروب الناطق باسم وزارة الخارجية الهندية أنه تم إستدعاء السفير الباكستاني ، وإشعاره أن أحد أعضاء السفارة أصبح غير مرغوب فيه بسبب نشاطاته التجسسية حسب قوله.
من جانبه ، قال رافيندرا ياداف وهو مسؤول في قوات الأمن في نيودلهي ، أن الموظف في قسم التأشيرات بسفارة باكستان ويدعى محمد أختر ، يعمل كمخبر لوكالة الإستخبارات العسكرية الباكستانية.