في خطوة إستباقية ، قامت الحكومة في باكستان اليوم الخميس 27 أكتوبر تشرين الأول ، بمنع الإحتجاجات ذات المنحى السياسي والتجمعات العامة في إسلام أباد عاصمة البلاد ، وذلك بعد أن خطط عمران خان المعارض السياسي الكبير لإغلاق المدينة.
وقام المسؤول الإداري الأكبر في العاصمة مشتاق أحمد ، بإصدار قرار يتضمن منع إستعمال مكبرات الصوت في الأماكن العامة ، وحظر حمل السلاح لغير عناصر الشرطة ، ومنع التجمعات التي تزيد عن خمسة أشخاص وذلك لمدة 60 يوما.
وفي نفس السياق ، قامت محمة باكستان اليوم الخميس بحظر أي تجمعات في إسلام أباد العاصمة ، بعد أن إقترب موعد أكبر مظاهرة للمعارضين ، الذين يسعون لإسقاط نواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني.
وذكرت المحكمة العليا في إسلام أباد في بيان لها ، أن هذه الإحتجاجات قد تكون سببا في تعريض حياة الأشخاص للخطر وتمس من السلامة العامة ، وقد تتسبب في سقوط قتلى أو جرحى وإحداث حالة من الإضطراب وتهديد سلامة الأشخاص.
في المقابل ، ذكر حزب المعارض السياسي المعروض أنه سيقوم بتحدي هذا القرار وهو ما يعني إمكانية حدوث أزمة كبير مع نواز شريف رئيس الوزراء على الصعيد السياسي حيث يطالب خان من شريف أن يقوم إستقالته بسبب تورطه في الفساد ما قد يصعد من القلق حول إمكانية حدوث أعمال عنف في العاصمة.