أعلن تنظيم حركة الشباب المجاهدين في الصومال ، مسؤوليتها عن الهجوم الذي إستهدف بسيارة ملغومة ، قاعدة القوات الجيبوتية لقوة حفظ السلام التي تتبع الإتحاد الأفريقي ” أميصوم ” في محيط بلدة بلدوين عاصمة محافظة هيران ، وذلك اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر تشرين الأول حسب ما ذكرته مصادر إعلامية مطلعة.
من جانبها ، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصادر أمنية وشهود عيان ، أن الإنفجار أعقبه إطلاق كثير للنيران.
من جانبه ، ذكر عبد الله إبراهيم وهو المسؤول الأمني المحلي ، أن آخر المعلومات تفيد بأن شخصا فجر المعسكر عبر سيارة تم حشوها بالمتفجرات ، دون الإشارة إلى أعداد القتلى التي خلفها هذا الحادث.
وقال أحد شهود العيان ويدعى إسماعيل مهاد ، أن أعمدة الدخان تصاعدت على إثر الإنفجار القوي ملفتا إلى أن تبادلا لإطلاق النار وقع في القاعدة الجيبوتية.
وأكدت حركة الشباب تبنيها للهجوم على لسان عبد العزيز أبو مصعب الناطق باسم العمليات العسكرية في الحركة ، والذي تحدث عن تنفيذ أحد مقاتليها لعملية إستهدفت قاعدة القوات الجيبوتية العسكرية في بلدوين.
وفي تصريحات له للذراع الإعلامي للحركة إذاعة ” أندلس ” ، ذكر الناطق الإعلامي أبو مصعب أن شاحنة كبيرة قامت بإقتحام القاعدة ، وهو الأمر الذي تسبب في تدمير أجزاء واسعة منها ، ومقتل عدد غير محدد من عناصر القوات الجيبوتية الموجودة.