قامت السلطات في ميانمار بإعلان مناطق شمال ولاية أراكان منطقة عمليات عسكرية ، وذلك من أجل الوصول إلى مسلحين قاموا بمهاجمة القوات الأمنية والعسكرية يوم السبت الفارط 16 أكتوبر تشرين الأول.
وكان الجيش قد قام مدعوما بالشرطة بقتل مئة شخص من قومية الروهينغا المسلمة ، وذلك حسب ما ذكرته منظمات من هذه القومية.
وحسب مصادر حكومية ، فإن 4 عناصر من الجيش و9 آخرين من الشرطة قتلوا بعد أن قام مسلحون بمهاجمة ثلاثة مراكز للشرطة في بلدة “ياثاي تايونغ” وبلدة “ماونغداو” وهي من البلدات التي يسكنها مسلمون من الروهينغا.
وقامت رئاسة البلاد بتحميل مسؤولية الهجمات لمنظمة “مجاهدين أكا مول” ، معتبرة أنه تم تدبيرها بشكل جيد من خلال ” مساعدات مالية من الخارج ” ، في الوقت الذي عبر فيه ونا شوي سكرتير مجلس شؤون الدين الإسلامي بميانمار عن إدانة المسلمين لهذه الهجمات.
وحسب مصادر إعلامية روهينغية ، فإن الجيش والشرطة أطلقا حملة أمنية في المنطقة ما تسبب في وفاة مئة من الروهينغا ودفنهم بشكل فوري قبل أن يتم التوثيق بالإثارة إلى نزوح أكثر من 15 ألف شخص وحرق ما يناهز الألف بيت.
ويعاني المسلمون في ميانمار من أوضاح مأساوية للغاية ، فمعاناتهم تزداد خصوصا مع عدم وجود صحفيين دوليين ومنظمات طبية وإغاثية ، وهو ما جعل شبابا من الروهينغا يقومون بإعلان الجهاد وحمل السلاح.